يتصل نسبه بآل البيت رضي الله عنهم ولد في حلب عام ١٩٣١م الموافق لعام ١٣٥٠هـ تقريبًا، وحظي بنشأة علمية روحية حيث كان والده الشيخ محمد مُدرِّسا لعلوم الشريعة، فمهّد له الدرب ليسير على خطاه في طلب العلم. وقد ظهرت على الشيخ عمر مبكرًا علامات التقوى ومحبة الصالحين، فتلقى العلم في المدرسة الخسروية ثم تابع دراسته على يد كبار مشايخ مدينة حلب، وكان يحظى بحب وتقدير علماء الشام عموما، وممن الْتقى بهم: الشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ أحمد الحارون، وشيخ شيوخ مكة محمّد العربي التباني، والشيخ أمين الكتبي، والشيخ حسن المشّاط، والشيخ محمّد نور سيف، والشيخ علوي بن عباس المالكي.وفي آخر حياته هاجر إلى المدينة المنورة ليجاور رسول الله ﷺ وبقي ينشر العلم حتى توفي يوم الجمعة ١٢ ذي القعدة ١٤٣٣هـ الموافق ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢م.
.