إسمه:
أبو محمد إدريس بن عبد الله بن إدريس المنديلي الشافعي المكي.
ولادته:
ولد رحمه الله يوم الجمعة١٣٤٠/٦/٢٧ هجرية في مدينة فادنج سدمفوان، تابنولي سومطرة الشمالية بأندونيسيا.
والتحق بمعهد العلم الشرعي ومكث به مدة ثلاثة أعوامٍ حتى تخرج، وقد حفظ فيه المتون وتعلم اللغة العربية فقرأ على شيخه الكياهي أحمد بن داود رحمه الله (وهو من تلاميذ مفتي الشافعية بمكة المكرمة السيد عبد الله الزواوي رحمه الله) فحفظ عليه الأجرومية في أسبوع، ثم شرع في الكواكب الدرية، وفي التوحيد عقيدة العوام وكفاية العوام، وفي الفقه الشافعي إعانة الطالبين للسيد بكري شطا المكي رحمه الله، وفي السلوك والتربية تعليم المتعلم ومنهاج العابدين للإمام الغزالي رحمه الله.
في عام ١٣٦٣ هجرية انتقل إلى مكة المكرمة لينهل العلم الشرعي على يدِ علماء أهل الحجاز وعلماء مصر المحروسة.
دروسه:
شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام، فدَرَّسَ القرآن الكريم برواية حفصٍ عن عاصمٍ (في يمين الداخل من باب الفتح في التوسعة) من عام ١٣٩٠ هجرية وحتى ١٤٣٢ هجرية من بعد صلاة العشاء، وكذلك يدرس في داره العامرة بالخالدية سابقاً كعادة علماء البلد الحرام.
طلابه وتلاميذه:
للشيخ يرحمه الله تبارك وتعالى جماً غفيراً من الطلاب فمنهم من قرأ عليه الفقه الشافعي ومنهم من قرأ عليه النحو ومنهم من قرأ عليه القرآن الكريم وأخذ منه إجازة قراءة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ومن أشهر تلاميذه الشيخ الدكتور السيد جميل حليم الحسيني رئيس جمعية المشايخ الصوفية في لبنان، والشيخ الأستاذ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أستراليا وكذلك وعددٌ من دكاترة الجامعات من جامعة أم القرى بمكة المكرمة ومن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة الكويت ومن ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ومعظمهم قرأوا عليه جملة من الكتب الشرعية وأجازهم فيها يرحمه الله تعالى.
وفاته يرحمه الله تعالى:
توفي بمكة المكرمة يوم الأربعاء ١٤٤١/١١/١٠ ودفن بمقابر المعلاة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
.